ردت  هيئة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى على حقيقة احتجاز الأوزبكية "حنيفة ميرغنييفا"، التي اعتقلت في مركز تابع لهيئة الهجرة في اسطنبول لمدة 15 يوما خلال مداهمة لمنزلها في المزرعة التي كانت تعمل بها ثم أطلق سراحها لأنها لم توجه إليها أي تهمة بارتكاب أي جريمة، في تشاتالجا.

وأصدرت هيئة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في الحزب بيانا بشأن احتجاز الأوزبكية "حنيفة ميرغنييفا" في مركز الإعادة، داعية هيئة رئاسة إدارة الهجرة إلى التصرف وفقا للقانون وحقوق الإنسان.

"إنها تعاني بشدة بسبب مشاكل صحية خطيرة"

وجاء في البيان: "الأوزباكستانية حنيفة ميرغانييفا اعتقلت في 30 كانون الأول أثناء مداهمة منزلها في المزرعة التي كانت تعمل فيها في سيليفري، ورغم إطلاق سراحه من قبل النيابة العامة لأنه لم توجه إليه أي تهمة، فقد احتجزته إدارة الهجرة في إسطنبول في مركز تشاتالجا لإعادة التوطين لمدة 15 يومًا، ميرغانييفا، وهي أم لسبعة أطفال، هاجرت إلى تركيا مع عائلتها قبل 11 عامًا بسبب القمع في أوزبكستان، صهرها وابنتها مواطنان تركيان، وحفيداها ولدا في إسطنبول، لكن ميرغانييفا، التي لم يتم تجديد إقامتها منذ ثلاث سنوات، تعاني بشدة بسبب تقدمها في السن ومشاكل صحية خطيرة مثل ضغط الدم والسكري".

"يجب وقف الاعتقالات التعسفية والممارسات غير القانونية"

وأكد البيان الصادر عبر حساب هيئة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى أنه يجب إيقاف احتجاز المفرج عنهم من قبل المحكمة في سجن جو العام، وقالت: "يجب وقف الاعتقالات التعسفية والممارسات غير القانونية ضد اللاجئين الأوزبكيين، يجب إطلاق سراح حنيفة ميرغانييفا فورًا وإعادتها إلى عائلتها، ونطالب إدارة الهجرة بالتصرف وفقاً للقانون وحقوق الإنسان". (İLKHA)